اعلانات

اعلانات

أرف


الأرفة الحد وفصل ما بين الدور والضياع وزعم يعقوب أن فاء أرفة بدل من ثاء أرثة وأرف الدار والأرض قسمها وحدها وفي حديث عثمان والأرف تقطع الشفعة الأرف المعالم والحدود وهذا كلام أهل الحجاز وكانوا لا يرون الشفعة للجار وفي الحديث أي مال اقتسم وأرف عليه فلا شفعة فيه أي حد وأعلم وفي حديث عمر فقسموها على عدد السهام وأعلموا أرفها الأرف جمع أرفة وهي الحدود والمعالم ويقال بالثاء المثلثة أيضا وفي حديث عبد الله بن سلام ما أجد لهذه الأمة من أرفة أجل بعد السبعين أي من حد ينتهي إليه ويقال أرفت الدار والأرض تأريفا إذا قسمتها وحددتها اللحياني الأرف والأرث الحدود بين الأرضين وفي الصحاح معالم الحدود بين الأرضين والأرفة المسناة بين قراحين عن ثعلب وجمعه أرف كدخنة ودخن قال وقالت امرأة من العرب جعل علي زوجي أرفة لا أخورها أي علامة وإنه لفي إرف مجد كإرث مجد حكاه يعقوب في المبدل الأصمعي الآرف الذي يأتي قرناه على وجهه قال والأرفح الذي يذهب قرناه قبل أذنيه في تباعد بينهما والأفشغ الذي احلاح
قوله احلاح هكذا في الأصل ولا أثر لمادة حلح في المعاجم
وذهب قرناه كذا وكذا والأحمص المنتصب أحدهما المنخفض الآخر والأفشق الذي تباعد ما بين قرنيه والأرفي اللبن المحض وفي حديث المغيرة لحديث من في العاقل أشهى إلي من الشهد بماء رصفة بمحض الأرفي قال هو اللبن المحض الطيب قال ابن الأثير كذا قاله الهروي عند شرحه للرصفة في حرف الراء