اعلانات

اعلانات

أولى


وألاء اسم يشار به إلى الجمع ويدخل عليهما حرف التنبيه تكون لما يعقل ولما لا يعقل والتصغير ألياو ألياء
قال يا ما أميلح غزلانا برزن لنا من هؤليائكن الضال والسمر قال ابن جني اعلم أن ألاء وزنه إذا مثل فعال كغراب وكان حكمه إذا حقرته على تحقير الأسماء المتمكنة أن تقول هذا أليئ ورأيت أليئا ومررت بأليئ فلما صار تقديره أليئا أرادوا أن يزيدوا في آخره الألف التي تكون عوضا من ضمة أوله كما قالوا في ذا ذيا وفي تا تيا ولو فعلوا ذلك لوجب أن يقولوا أليئا فيصير بعد التحقير مقصورا وقد كان قبل التحقير ممدودا أرادوا أن يقروه بعد التحقير على ما كان عليه قبل التحقير من مده فزادوا الألف قبل الهمزة فالألف التي قبل الهمزة في ألياء ليست بتلك التي كانت قبلها في الأصل إنما هي الألف التي كان سبيلها أن تلحق آخرا فقدمت لما ذكرناه قال وأما ألف ألاء فقد قلبت ياء كما تقلب ألف غلام إذا قلت غليم وهي الياء الثانية والياء الأولى هي ياء التحقير الجوهري وأما ألو فجمع لا واحد له من لفظه واحده ذو وألات للإناث واحدتها ذات تقول جاءني ألو الألباب وألات الأحمال قال وأما ألى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث ويمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتصغيره أليا بضم الهمزة وتشديد الياء يمد ويقصر لأن تصغير المبهم لا يغير أوله بل يترك على ما هو عليه من فتح أو ضم وتدخل ياء التصغير ثانية إذا كان على حرفين وثالثة إذا كان على ثلاثة أحرف وتدخل عليه الهاء للتنبيه تقول هؤلاء قال أبو زيد ومن العرب من يقول هؤلاء قومك ورأيت هؤلاء فينون ويكسر الهمزة قال وهي لغة بني عقيل ويدخل عليه الكاف للخطاب تقول أولئك وألاك قال الكسائي ومن قال ألاك فواحده ذاك وألالك مثل أولئك وأنشد يعقوب ألالك قومي لم يكونوا أشابة وهل يعظ الضليل إلا ألالكا واللام فيه زيادة ولا يقال هؤلاء لك وزعم سيبويه أن اللام لم تزد إلا في عبدل وفي ذلك ولم يذكر ألالك إلا أن يكون استغنى عنها بقوله ذلك إذ ألالك في التقدير كأنه جمع ذلك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال جرير ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام وقال عز وجل إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا قال وأما ألى بوزن العلا فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي التهذيب الألى بمعنى الذين ومنه قوله فإن الألى بالطف من آل هاشم تآسوا فسنوا للكرام التآسيا وأتى به زياد الأعجم نكرة بغير ألف ولام في قوله فأنتم ألى جئتم مع البقل والدبى فطار وهذا شخصكم غير طائر قال وهذا البيت في باب الهجاء من الحماسة قال وقد جاء ممدودا قال خلف بن حازم إلى النفر البيض الألاء كأنهم صفائح يوم الروع أخلصها الصقل قال والكسرة التي في ألاء كسرة بناء لا كسرة إعراب قال وعلى ذلك قول الآخر فإن الألاء يعلمونك منهم قال وهذا يدل على أن ألا وألاء نقلتا من أسماء الإشارة إلى معنى الذين قال ولهذا جاء فيهما المد والقصر وبني الممدود على الكسر وأما قولهم ذهبت العرب الألى فهو مقلوب من الأول لأنه جمع اولى مثل أخرى وأخر وأنشد ابن بري رأيت موالي الألى يخذلونني على حدثان الدهر إذ يتقلب قال فقوله يخذلونني مفعول ثان أو حال وليس بصلة وقال عبيد بن الأبرص نحن الألى فاجمع جمو عك ثم وجههم إلينا قال وعليه قول أبي تمام من أجل ذلك كانت العرب الألى يدعون هذا سوددا محدودا رأيت بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي قال وللشريف الرضي يمدح الطائع قد كان جدك عصمة العرب الألى فاليوم أنت لهم من الأجذام قال وقال ابن الشجري قوله الألى يحتمل وجهين أحدهما أن يكون اسما بمعنى الذين أراد الألى سلفوا فحذف الصلة للعلم بها كما حذفها عبيد بن الأبرص في قوله نحن الألى فاجمع جموعك أراد نحن الألى عرفتهم وذكر ابن سيده ألى في اللام والهمزة والياء وقال ذكرته هنا لأن سيبويه قال ألى بمنزلة هدى فمثله بما هو من الياء وإن كان سيبويه ربما عامل اللفظ