اعلانات

اعلانات

جخا


الجخو سعة الجلد رجل أجخى وامرأة جخواء أبو تراب سمعت مدركا يقول رجل أجخى وأجخر إذا كان قليل لحم الفخذين وفيهما تخاذل من العظام وتفاحج وجخى الليل مال فذهب وجخى الليل تجخية إذا أدبر والتجخية الميل وجخت النجوم مالت وعم أبو عبيدة به جميع الميل وجخا برجله كخجا حكاهما ابن دريد معا وجخوت الكوز فتجخى كببته فانكب هذه عن ابن الأعرابي ومنه حديث حذيفة حين وصف القلوب فقال وقلب مربد كالكوز مجخيا وأمال كفه أي مائلا والمجخي المائل عن الاستقامة والاعتدال فشبه القلب الذي لا يعي خيرا بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شيء لأن الكوز إذا مال انصب ما فيه وأنشد أبو عبيد كفى سوأة أن لا تزال مجخيا إلى سوأة وفراء في استك عودها ويقال جخى إلى السوأة أي مال إليها ويقال للشيخ إذا حناه الكبر قد جخى وجخى الشيخ انحنى وقال آخر لا خير في الشيخ إذا ما جخا وسال غرب عينه ولخا وكان أكلا قاعدا وشخا تحت رواق البيت يغشى الذخا وانثنت الرجل فصارت فخا وصار وصل الغانيات أخا ويروى لا خير في الشيخ إذا ما اجلخا وفي الحديث أنه كان إذا سجد جخى في سجوده أي خوى ومد ضبعيه وتجافى عن الأرض وقد جخ وجخى إذا خوى في سجوده وهو أن يرفع ظهره حتى يقل بطنه عن الأرض ويقال جخى إذا فتح عضديه في السجود وهو مثل جخ وقد تقدم أبوعمرو جخى على المجمر وتجخى وجبى وتجبى وتشذى إذا تبخر