اعلانات

اعلانات

رمس


الرمس الصوت الخفي ورمس الشيء يرمسه رمسا طمس أثره ورمسه يرمسه ويرمسه رمسا فهو مرموس ورميس دفنه وسوى عليه الأرض وكل ما هيل عليه التراب فقد رمس وكل شيء نثر عليه التراب فهو مرموس قال لقيط بن زرارة يا ليت شعري اليوم دختنوس إذا أتاها الخبر المرموس أتحلق القرون أم تميس لا بل تميس إنها عروس وأما قول البريق ذهبت أعوره فوجدت فيه أواريا روامس والغبارا قد يكون على النسب وقد يكون على وضع فاعل مكان مفعول إذ لا يعرف رمس الشيء نفسه ابن شميل الروامس الطير الذي يطير بالليل قال وكل دابة تخرج بالليل فهي رامس ترمس تدفن الآثار كما يرمس الميت قال إذا كان القبر مدرما مع الأرض فهو رمس أي مستويا مع وجه الأرض وإذا رفع القبر في السماء عن وجه الأرض لا يقال له رمس وفي حديث ابن مغفل ارمسوا قبري رمسا أي سووه بالأرض ولا تجعلوه مسنما مرتفعا وأصل الرمس الستر والتغطية ويقال لما يحثى من التراب على القبر رمس والقبر نفسه رمس قال وبينما المرء في الأحياء مغتبط إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير أراد إذا هو تراب قد دفن فيه والرياح تطيره وروى عن الشعبي في حديث أنه قال إذا ارتمس الجنب في الماء أجزأه ذلك من غسل الجنابة قال شمر ارتمس في الماء إذا انغمس فيه حتى يغيب رأسه وجميع جسده فيه وفي حديث ابن عباس أنه رامس عمر بالجحفة وهما محرمان أي أدخلا رؤوسهما في الماء حتى يغطيهما وهو كالغمس بالغين وقيل هو بالراء أن لا يطيل اللبث في الماء وبالغين أن يطيله ومنه الحديث الصائم يرتمس ولا يغتمس ابن سيده الرمس القبر والجمع أرماس ورموس قال الحطيئة جار لقوم أطالوا هون منزله وغادروه مقيما بين أرماس وأنشد ابن الأعرابي لعقيل بن علفة وأعيش بالبلل القليل وقد أرى أن الرموس مصارع الفتيان ابن الأعرابي الراموس القبر والمرمس موضع القبر قال الشاعر بخفض مرمسي أو في يفاع تصوت هامتي في رأس قبري ورمسناه بالترب كبسناه والرمس الترب ترمس به الريح الأثر ورمس القبر ما حثي عليه وقد رمسناه بالتراب والرمس تحمله الريح فترمس به الآثار أي تعفيها ورمست الميت وأرمسته دفنته ورمسوا قبر فلان إذا كتموه وسووه مع الأرض والرمس تراب القبر وهو في الأصل مصدر وقال أبو حنيفة الروامس والرامسات الرياح الزافيات التي تنقل التراب من بلد إلى آخر وبينها الأيام وربما غشت وجه الأرض كله بتراب أرض أخرى والروامس الرياح لتي تثير التراب وتدفن الآثار ورمس عليه الخبر رمسا لواه وكتمه الأصمعي إذا كتم الرجل الخبر القوم قال دمست عليهم الأمر ورمسته ورمست الحديث أخفيته وكتمته ووقعوا في مرموسة من أمرهم أي اختلاط عن ابن الأعرابي وفي الحديث ذكر رامس بكسر الميم موضع في ديار محارب كتب به رسول الله صلى الله عليه وسلم لعظيم بن الحرث المحاربي