اعلانات

اعلانات

زمهل


ماء مزمهل صاف الأزهري يقال ازمهل المطر ازمهلالا إذا وقع وازمهل الثلج إذا سال بعد ذوبانه زنأ زنأ إلى الشيء يزنأ زنأ وزنوءا لجأ اليه وأزنأه إلى الأمر ألجأه وزنأ عليه إذا ضيق عليه مثقلة مهموزة والزنء الزنوء في الجبل وزنأ في الجبل يزنأ زنأ وزنوءا صعد فيه قال قيس بن عاصم المنقري وأخذ صبيا من أمه يرقصه وأمه منفوسة بنت زيد الفوارس والصبي هو حكيم ابنه
أشبه أبا أمك أو أشبه حمل ولا تكونن كهلوف وكل
قوله حمل كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة
يصبح في مضجعه قد انجدل وارق إلى الخيرات زنأ في الجبل
الهلوف الثقيل الجافي العظيم اللحية والوكل الذي يكل أمره إلى غيره وزعم الجوهري أن هذا الرجز للمرأة قالته ترقص ابنها فرده عليه أبو محمد ابن بري ورواه هو وغيره على هذه الصورة قال وقالت أمه ترد على أبيه
أشبه أخي أو أشبهن أباكا أما أبي فلن تنال ذاكا تقصر أن تناله يداكا وأزنأ غيره صعده وفي الحديث لا يصلي زانئ يعني الذي يصعد في الجبل حتى يستتم الصعود إما لأنه لا يتمكن أو مما يقع عليه من البهر والنهيج فيضيق لذلك نفسه من زنأ في الجبل إذا صعد والزناء الضيق والضيق جميعا وكل شيء ضيق زناء وفي الحديث أنه كان لا يحب من الدنيا إلا أزنأها أي أضيقها وفي حديث سعد بن ضمرة فزنؤوا عليه بالحجارة أي ضيقوا قال الأخطل يذكر القبر وإذا قذفت إلى زناء قعرها غبراء مظلمة من الأحفار
وزنأ عليه تزنئة أي ضيق عليه قال العفيف العبدي لا هم إن الحرث بن جبله زنا على أبيه ثم قتله وركب الشادخة المحجله وكان في جاراته لا عهد له وأي أمر سيء لا فعله قال وأصله زنأ على أبيه بالهمز قال ابن السكيت إنما ترك همزه ضرورة والحرث هذا هو الحرث بن أبي شمر الغساني يقال إنه كان إذا أعجبته امرأة من بني قيس بعث اليها اغتصبها وفيه يقول ص
خويلد بن نوفل الكلابي وأقوى
يا أيها الملك المخوف أما ترى ليلا وصبحا كيف يختلفان
هل تستطيع الشمس أن تأتي بها ليلا وهل لك بالمليك يدان
يا حار إنك ميت ومحاسب واعلم بأن كما تدين تدان
وزنأ الظل يزنأ قلص وقصر ودنا بعضه من بعض قال ابن مقبل يصف الإبل
وتولج في الظل الزناء رؤوسها وتحسبها هيما وهن صحائح
وزنأ إلى الشيء يزنأ دنا منه وزنأ للخمسين زنأ دنا لها والزناء بالفتح والمد
قوله والزناء بالفتح إلخ لو صنع كما في التهذيب بأن قدمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك القصير المجتمع يقال رجل زناء وظل زناء والزناء الحاقن لبوله وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يصلين أحدكم وهو زناء أي بوزن جبان ويقال منه قد زنأ بوله يزنأ زنأ وزنوءا احتقن وأزنأه هو إزناء إذا حقنه وأصله الضيق قال فكأن الحاقن سمي زناء لأن البول يحتقن فيضيق عليه والله أعلم