اعلانات

اعلانات

زنم


زنمتا الأذن هنتان تليان الشحمة وتقابلان الوترة وزنمتا القوق وزنمتاه
قوله وزنمتا الفوق وزنمتاه كذا هو مضبوط في الأصل بضم الزاي وسكون النون في الثاني ومقتضى القاموس فتح الزاي والأول أفصح أعلاه وحرفاه الزنمتان زنمتا الفوق وهما شرجا الفوق وهما ما أشرف من حرفيه والمزنم والمزلم الذي تقطع أذنه ويترك له زنمة ويقال المزلم والمزنم الكريم والمزنم من الإبل المقطوع طرف الأذن قال أبو عبيد وإنما يفعل ذلك بالكرام منها والتزنيم اسم تلك السمة اسم كالتنبيت الأحمر من السمات في قطع الجلد الرعلة وهو أن يشق من الأذن شيء ثم يترك معلقا ومنها الزنمة وهو أن تبين تلك القطعة من الأذن والمفضاة مثلها الجوهري الزنمة شيء يقطع من أذن البعير فيترك معلقا وإنما يفعل ذلك بالكرام من الإبل يقال بعير زنم وأزنم ومزنم وناقة زنمة وزنماء ومزنمة والزنم لغة في الزلم الذي يكون خلف الظلف وفي حديث لقمان الضائنة الزنمة أي ذات الزنمة وهي الكريمة لأن الضأن لا زنمة لها وإنما يكون ذلك في المعز قال المعلى بن حمال العبدي وجاءت خلعة دهس صفايا يصوع عنوقها أحوى زنيم يفرق بينها صدع رباع له ظأب كما صخب الغريم والخلعة خيار المال والزنيم الذي له زنمتان في حلقه وقيل المزنم صغار الإبل ويقال المزنم اسم فحل وقول زهير فأصبح يجري فيهم من تلادكم مغانم شتى من إفال مزنم قال ابن سيده هو من باب السمام المزعف والحجال المسجف لأن معنى الجماعة والجمع سواء فحمل الصفة على الجمع ورواه أبو عبيدة من إفال المزنم نسبه إليه كأنه من إضافة الشيء إلى نفسه وقوله تعالى عتل بعد ذلك زنيم قيل موسوم بالشر لأن قطع الأذن وسم وزنمتا الشاة وزنمتها
قوله وزنمتها كذا هو مضبوط في الأصل بضم فسكون هنة معلقة في حلقها تحت لحيتها وخص بعضهم به العنز والنعت أزنم والأنثى زلماء وزنماء قال ضمرة بن ضمرة النهشلي يهجو الأسود بن منذر بن ماء السماء أخا النعمان بن المنذر تركت بني ماء السماء وفعلهم وأشبهت تيسا بالحجاز مزنما ولن أذكر النعمان إلا بصالح فإن له عندي يديا وأنعما قال ومن كلام بعض فتيان العرب ينشد عنزا في الحرم كأن زنمتيها تتوا قليسية الليث وزنمتا العنز من الأذن والزنمة أيضا اللحمة المتدلية في الحلق تسمى ملاده
قوله تسمى ملاده كذا هو في الأصل والزنيم ولد العيهرة والزنيم أيضا الوكيل والزنمة شجرة لا ورق لها كأنها زنمة الشاة والزنمة نبتة سهيلية تنبت على شكل زنمة الأذن لها ورق وهي من شر النبات وقال أبو حنيفة الزنمة بقلة قد ذكرها جماعة من الرواة قال ولا أحفظ لها عنهم صفة والأزنم الجذع الدهر المعلق به البلايا وقيل لأن البلايا منوطة به متعلقة تابعة له وقيل هو الشديد المر وقد تقدم عامة ذلك في ترجمة زلم ويقال أودى به الأزلم الجذع والأزنم الجذع قال رؤبة يصف الدهر أفنى القرون وهو باقي زنمه وأصل الزنمة العلامة والزنيم الدعي والمزنم الدعي قال ولكن قومي يقتنون المزنما أي يستعبدونه قال أبو منصور قوله في المزنم إنه الدعي وإنه صغار الإبل باطل إنما المزنم من الإبل الكريم الذي جعل له زنمة علامة لكرمه وأما الدعي فهو الزنيم وفي التنزيل العزيز عتل بعد ذلك زنيم وقال الفراء الزنيم الدعي الملصق بالقوم وليس منهم وقيل الزنيم الذي يعرف بالشر واللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها والزنمتان المعلقتان عند حلوق المعزى وهو العبد زنما وزنمة وزنمة وزنمة وزنمة أي قده قد العبد وقال اللحياني هو العبد زنمة وزنمة وزنمة وزنمة أي حقا والزنيم والمزنم المستلحق في قوم ليس منهم لا يحتاج إليه فكأنه فيهم زنمة ومنه قول حسان وأنت زنيم نيط في آل هاشم كما نيط خلف الراكب القدح الفرد وأنشد ابن بري للخطيم التميمي جاهلي زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع وجدت حاشية صورتها الأعرف أن هذا البيت لحسان قال وفي الكامل للمبرد روى أبو عبيد وغيره أن نافعا سأل ابن عباس عن قوله تعالى عتل بعد ذلك زنيم ما الزنيم قال هو الدعي الملزق أما سمعت قول حسان بن ثابت زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع وورد في الحديث أيضا الزنيم وهو الدعي في النسب وفي حديث علي وفاطمة عليهما السلام بنت نبي ليس بالزنيم وزنيم وأزنم بطنان من بني يربوع الجوهري وأزنم بطن من بني يربوع وقال العوام بن شوذب الشيباني فلو أنها عصفورة لحسبتها مسومة تدعو عبيدا وأزنما وقال ابن الأعرابي بنو أزنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع والإبل الأزنمية منسوبة إليهم وأنشد يتبعن قيني أزنمي شرجب لا ضرع السن ولم يثلب يقول هذه الإبل تركب قيني هذا البعير
لأنه قدام الإبل وابن الزنيم على لفظ التصغير من شعرائهم