اعلانات

اعلانات

ضيك


ضاكت الناقة تضيك ضيكا تفاجت من شدة الحر فلم تقدر أن تضم فخذيها على ضرعها وهي ضائك من نوق ضيك عن ابن الأعرابي وأنشد ألا تراها كالهضاب بيكا متاليا جنبى وعوذا ضيكا أبو زيد الضيكان والحيكان في مشي الإنسان أن يحرك فيه منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم ضيل الضال السدر البري غير مهموز والضال من السدر ما كان عذيا واحدته ضالة ومنه قول ابن ميادة قطعت بمصلال الخشاش يردها على الكره منها ضالة وجديل
قوله قطعت الى قوله من الضال هذه عبارة الجوهري قال الصاغاني وهي تصحيف والرواية ضانة بالنون وهي البرة يريد الخشاشة المتخذة من الضال وأضيلت الأرض وأضالت إذا صار فيها الضال مثل أغيلت وأغالت وفي الحديث قال لجرير أين منزلك قال بأكناف بيشة بين نخلة وضالة الضالة بتخفيف اللام واحدة الضال وهو شجر السدر من شجر الشوك فإذا نبت على شط الأنهار قيل له العبري وألفه منقلبة عن الياء وأضيل المكان وأضال أنبت الضال عن أبي حنيفة عن الفراء وإليه ترك ابن جني ما وجده مضبوطا بخط جعفر بن دحية رجل من أصحاب ثعلب من الضأل مهموزا قال ابن جني وأردت أن أحمله على الضئيل الذي هو الشخت لأن الضال هو السدر الجبلي والجبلي أرق عودا من النهري حتى وجدت بخط أبي إسحق أضيل المكان فاطرحت ما وجدته بخط جعفر قال أبو حنيفة الضال ينبت في السهول والوعور وقوس الضال إذا بريت بريت جزلة ليكون أقوى لها وإنما يحتمل ذلك منها لخفة عودها قال الأعشى لاحه الصيف والغيار وإشفا ق على سقبة كقوس الضال وقول ساعدة بن جؤية كساها ضالة ثجرا كأن ظباتها الورق أراد سهاما بريت من ضالة يدل على ذلك قوله ثجرا وقال أبو حنيفة أيضا الضال شجرة من الدق تكون بأطراف اليمن ترتفع قدر الذراع تنبت نبات السرو ولها برمة صفراء ذكية جدا تأتيك ريحها من قبل أن تصل إليها قال وليست بضال السدر هكذا حكاه الضال شجرة فإما أن يكون مما قيل بالهاء وغير الهاء كحالة وحال وإما أن يريد بشجرة شجرا فوضع الواحد موضع الجمع التهذيب يقال خرج فلان بضالته أي بسلاحه والضالة السلاح أجمع يقال إنه لكامل الضالة والأصل في الضالة النبال والقسي التي تسوى من الضال وقال بعض الأنصار قال ابن بري وهو عاصم بن ثابت أبو سليمان وصنع المقعد وضالة مثل الجحيم الموقد
قوله وصنع كذا في التهذيب والذي في التكملة ومثله في قعد من اللسان وريش أراد بالضالة السهام شبه نصالها في حدتها بنار موقدة قال ابن بري وقد يعبر بالضالة عن النبل لأنها تعمل منها قال ساعدة بن جؤية أجرت بمخشوب صقيل وضالة مباعج ثجر كلها أنت شائف وفي حديث أبي هريرة قال له أبان بن سعيد وبر تدلى من رأس ضال هو بالتخفيف مكان أو جبل بعينه يريد به توهين أمره وتحقير قدره قال ابن الأثير ويروى بالنون وهو أيضا جبل في أرض دوس وقيل أراد به الضأن من الغنم فتكون ألفه همزة ضيم الضيم الظلم وضامه حقه ضيما نقصه إياه قال الليث يقال ضامه في الأمر وضامه في حقه يضيمه ضيما وهو الانتقاص واستضامه فهو مضيم مستضام أي مظلوم وقد جمع المصدر من هذا فقيل فيه ضيوم قال المثقب العبدي ونحمي على الثغر المخوف ونتقي بغارتنا كيد العدى وضيومها ويقال ما ضمت أحدا وما ضمت أي ما ضامني أحد والمضيم المظلوم الجوهري وقد ضمت أي ظلمت على ما لم يسم فاعله وفيه ثلاث لغات ضيم الرجل وضيم وضوم كما قيل في بيع قال الشاعر وإني على المولى وإن قل نفعه دفوع إذا ما ضمت غير صبور وفي حديث الرؤية وقد قيل له عليه السلام أنرى ربنا يا رسول الله فقال أتضامون في رؤية الشمس في غير سحاب قالوا لا قال فإنكم لا تضامون في رؤيته وروي تضارون وتضارون وقد تقدم التهذيب تضامون وتضامون بالتشديد والتخفيف التشديد من الضم ومعناه تزاحمون والتخفيف من الضيم لا يظلم بعضكم بعضا والضيم بالكسر ناحية الجبل والأكمة وضيم جبل في بلاد هذيل قال أبو جندب وغربت الدعاء وأين مني أناس بين مر وذي يدوم وحي بالمناقب قد حموها لدى قران حتى بطن ضيم مر بالخفض والمناقب طريق الطائف من مكة وضيم جبل والضيم واد في السراة قال ساعدة بن جؤية فما ضرب بيضاء يسقي ذنوبها دفاق فعروان الكراث فضيمها الجوهري الضيم بالكسر ناحية الجبل في قول الهذلي وأنشد البيت قال ابن بري ذنوبها نصيبها ودفاق واد وكذلك عروان وضيم