اعلانات

اعلانات

عنم


العنم شجر لين الأغصان لطيفها يشبه به البنان كأنه بنان العذارى واحدتها عنمة وهو مما يستاك به وقيل العنم أغصان تنبت في سوق العضاه رطبة لا تشبه سائر أغصانها حمر اللون وقيل هو ضرب من الشجر له نور أحمر تشبه به الأصابع المخضوبة قال النابغة بمخضب رخص كأن بنانه عنم على أغصانه لم يعقد قال الجوهري هذا يدل على أنه نبت لا دود وبنان معنم أي مخضوب قال ابن بري وقيل العنم ثمر العوسج يكون أحمر ثم يسود إذا نضج وعقد ولهذا قال النابغة لم يعقد يريد لم يدرك بعد وقال أبو عمرو العنم الزعرور وقد ورد في حديث خزيمة وأخلف الخزامى وأينعت العنمة وقيل هو أطراف الخروب الشامي قال فلم أسمع بمرضعة أمالت لهاة الطفل بالعنم المسوك قال ابن الأعرابي العنم شجرة حجازية لها ثمرة حمراء يشبه بها البنان المخضوب والعنم أيضا شوك الطلح وقال أبو حنيفة العتم شجرة صغيرة تنبت في جوف السمرة لها ثمر أحمر وعن الأعراب القدم العنم شجرة صغيرة خضراء لها زهر شديد الحمرة وقال مرة العنم الخيوط التي يتعلق بها الكرم في تعاريشه والواحدة من كل ذلك عنمة وبنان معنم مشبه بالعنم قال رؤبة وهي تريك معضدا ومعصما عبلا وأطراف بنان معنما وضع الجمع موضع الواحد أراد وطرف بنان معنما وبنان معنم مخضوب حكاه ابن جني وقال رؤبة يبدين أطرافا لطافا عنمه والعنم والعنمة ضرب من الوزغ وقيل العنم كالعظاية إلا أنها أشد بياضا منها وأحسن قال الأزهري الذي قيل في تفسير العنم إنه الوزغ وشوك الطلح غير صحيح ونسب ذلك إلى الليث وأنه هو الذي فسر ذلك على هذه الصورة وقال ابن الأعرابي في موضع العنم يشبه العناب الواحدة عنمة قال والعنم الشجر الحمر وقال أبو عمرو أعنم إذا رعى العنم وهو شجر يحمل ثمرا أحمر مثل العناب والعنمة الشقة في شفة الإنسان والعنمي الحسن الوجه المشرب حمرة وقال ابن دريد في كتاب النوادر العنم واحدتها عنمة وهي أغصان تنبت في سوق العضاه رطبة لا تشبه سائر أغصانه أحمر اللون يتفرق أعالي نوره بأربع فرق كأنه فنن من أراكة يخرجن في الشتاء والقيظ وعينم موضع والعينوم الضفدع الذكر