اعلانات

اعلانات

دمن


دمنة الدار أثرها والدمنة آثار الناس وما سودوا وقيل ما سودوا من آثار البعر وغيره والجمع دمن على بابه ودمن الأخيرة كسدرة وسدر والدمن البعر ودمنت الماشية المكان بعرت فيه وبالت ودمن الشاء الماء هذا من البعر قال ذو الرمة يصف بقرة وحشية إذا ما علاها راكب الصيف لم يزل يرى نعجة في مرتع فيثيرها مولعة خنساء ليست بنعجة يدمن أجواف المياه وقيرها ودمن القوم الموضع سودوه وأثروا فيه بالدمن قال عبيد بن الأبرص منزل دمنه آباؤنا ال مورثون المجد في أولى الليالي والماء متدمن إذا سقطت فيه أبعار الغنم والإبل والدمن ما تلبد من السرقين وصار كرسا على وجه الأرض والدمنة الموضع الذي يلتبد فيه السرقين وكذلك ما اختلط من البعر والطين عند الحوض فتلبد الصحاح الدمن البعر قال لبيد راسخ الدمن على أعضاده ثلمته كل ريح وسبل ودمنت الأرض مثل دملتها وقيل الدمن اسم للجنس مثل السدر اسم للجنس والدمن جمع دمنة ودمن
قوله ودمن بالرفع عطف على والدمن ويقال فلان دمن مال كما يقال إزاء مال والدمنة الموضع القريب من الدار وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال إياكم وخضراء الدمن قيل وما ذاك قال المرأة الحسناء في المنبت السوء شبه المرأة بما ينبت في الدمن من الكلأ يرى له غضارة وهو وبيء المرعى منتن الأصل قال زفر بن الحرث وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا والدمنة الحقد المدمن للصدر والجمع دمن وقيل لا يكون الحقد دمنة حتى يأتي عليه الدهر وقد دمن عليه وقد دمنت قلوبهم بالكسر ودمنت على فلان أي ضغنت وقال أبو عبيد في تفسير الحديث أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشدة وإنما جعلها خضراء الدمن تشبيها بالبقلة الناضرة في دمنة البعر وأصل الدمن ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها أي تلبده في مرابضها فربما نبت فيها النبات الحسن النضير وأصله من دمنة يقول فمنظرها أنيق حسن ومنه الحديث فينبتون نبات الدمن في السيل قال ابن الأثير هكذا جاء في رواية بكسر الدال وسكون الميم يريد البعر لسرعة ما ينبت فيه ومنه الحديث فأتينا على جدجد متدمن أي بئر حولها الدمنة وفي حديث النخعي كان لا يرى بأسا بالصلاة في دمنة الغنم والدمنة بقية الماء في الحوض وجمعها دمن قال علقمة بن عبدة ترادى على دمن الحياض فإن تعف فإن المندى رحلة فركوب والدمن والدمان عفن النخلة وسوادها وقيل هو أن ينسغ النخل عن عفن وسواد الأصمعي إذا أنسغت النخلة عن عفن وسواد قيل قد أصابه الدمان بالفتح وقال ابن أبي الزناد هو الأدمان وقال شمر الصحيح إذا انشقت النخلة عن عفن لا أنسغت قال والإنساغ أن تقطع الشجرة ثم تنبت بعد ذلك وفي الحديث كانوا يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جاء التقاضي قالوا أصاب الثمر الدمان هو بالفتح وتخفيف الميم فساد الثمر وعفنه قبل إدراكه حتى يسود من الدمن وهو السرقين ويقال إذا أطلعت النخلة عن عفن وسواد قيل أصابها الدمان ويقال الدمال أيضا باللام وفتح الدال بمعناه ابن الأثير كذا قيده الجوهري وغيره بالفتح قال والذي جاء في غريب الخطابي بالضم قال وكأنه أشبه لأن ما كان من الأدواء والعاهات فهو بالضم كالسعال والنحاز والزكام وقد جاء في هذا الحديث القشام والمراض وهما من آفات الثمرة ولا خلاف في ضمهما وقيل هما لغتان قال الخطابي ويروى الدمار بالراء قال ولا معنى له والدمان الرماد والدمان السرجين والدمان الذي يسرقن الأرض أي يدبلها ويزبلها وأدمن الشراب وغيره لم يقلع عنه وقوله أنشده ثعلب فقلنا أمن قبر خرجت سكنته لك الويل أم أدمنت جحر الثعالب معناه لزمته وأدمنت سكناه وكأنه أراد أدمنت سكنى جحر الثعالب لأن الإدمان لا يقع إلا على الأعراض ويقال فلان يدمن الشرب والخمر إذا لزم شربها يقال فلان يدمن كذا أي يديمه ومدمن الخمر الذي لا يقلع عن شربها يقال فلان مدمن خمر أي مداوم شربها قال الأزهري واشتقاقه من دمن البعر وفي الحديث مدمن الخمر كعابد الوثن هو الذي يعاقر شربها ويلازمه ولا ينفك عنه وهذا تغليظ في أمرها وتحريمه ويقال دمن فلان فناء فلان تدمينا إذا غشيه ولزمه قال كعب بن زهير أرعى الأمانة لا أخون ولا أرى أبدا أدمن عرصة الإخوان
قوله عرصة الإخوان كذا بالأصل والتهذيب والذي في التكملة عرصة الخوان ودمن الرجل رخص له عن كراع والمدمن أرض ودمون بالتشديد موضع وقيل أرض حكاه ابن دريد وأنشد لامرئ القيس تطاول الليل علينا دمون دمون إنا معشر يمانون وإننا لأهلنا محبون وعبد الله بن الدمينة من شعرائهم دمه دمه يومنا دمها فهو دمه ودامه اشتد حره والدمه شدة حر الشمس ودمهته الشمس صخدته والدمه
شدة حر الرمل والرمضاء وقد دمهت دمها وادمومهت ويقال ادمومه الرمل قال الشاعر ظلت على شزن في دامه دمه كأنه من أوار الشمس مرعون