اعلانات

اعلانات

دوج


الدواج ضرب من الثياب قال ابن دريد لا أحسبه عربيا صحيحا ولم يفسره وقالوا الحاجة والداجة حكاه الزجاجي قال فقيل الداجة الحاجة نفسها وكرر لاختلاف اللفظين وقيل الداجة أخف شأنا من الحاجة وقيل الداجة إتباع للحاجة قال ابن سيده وإنما حكمنا أن ألفها واو لأنه لا أصل لها في اللغة يعرف به ألفه فحمله على الواو أولى لأن ذلك أكثر على ما وصانا به سيبويه وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت أراد أنه لم يدع شيئا دعته إليه نفسه من الشهوات إلا أتاها ويقال داجة إتباع لحاجة كما يقال حسن بسن ويقال الداجة ما صغر من الحوائج والحاجة ما عظم منها ويروى بتشديد الجيم وقد تقدم ابن الأعرابي داج الرجل يدوج دوجا إذا خدم