اعلانات

اعلانات

قهر


القهر الغلبة والأخذ من فوق والقهار من صفات الله عز وجل قال الأزهري والله القاهر القهار قهر خلقه بسلطانه وقدرته وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها والقهار للمبالغة وقال ابن الأثير القاهر هو الغالب جميع الخلق وقهره يقهره قهرا غلبه وتقول أخذتهم قهرا أي من غير رضاهم وأقهر الرجل صار أصحابه مقهورين وأقهر الرجل وجده مقهورا وقال المخبل السعدي يهجو الزبرقان وقومه وهم المعروفون بالجذاع تمنى حصين أن يسود جذاعه فأمسى حصين قد أذل وأقهرا على ما لم يسم فاعله أي وجد كذلك والأصمعي يرويه قد أذل وأقهر أي صار أمره إلى الذل والقهر وفي الأزهري أي صار أصحابه أذلاء مقهورين وهو من قياس قولهم أحمد الرجل صار أمره إلى الحمد وحصين اسم الزبرقان وجذاعه رهطه من تميم وقهر غلب وفخذ قهرة قليلة اللحم والقهيرة محض يلقى فيه الرضف فإذا غلى ذر عليه الدقيق وسيط به ثم أكل قال ابن سيده وجدناه في بعض نسخ لإصلاح ليعقوب والقهر موضع ببلاد بني جعدة قال المسيب بن علس سفلى العراق وأنت بالقهر ويقال أخذت فلانا قهرة بالضم أي اضطرارا وقهر اللحم إذا أخذته النار وسال ماؤه وقال فلما أن تلهوجنا شواء به اللهبان مقهورا ضبيحا يقال ضبحته النار وضبته وقهرته إذا غيرته