اعلانات

اعلانات

لحب


اللحب قطعك اللحم طولا و الملحب المقطع و لحبه و لحبه ضربه بالسيف أو جرحه عن ثعلب قال أبو خراش تطيف عليه الطير وهو ملحب خلاف البيوت عند محتمل الصرم الأصمعي الملحب نحو من المخذم و لحب متن الفرس وعجزه املاس في حدور ومتن ملحوب قال الشاعر فالعين قادحة والرجل ضارحة والقصب مضطمر والمتن ملحوب ورجل ملحوب قليل اللحم كأنه لحب قال أبو ذؤيب أدرك أرباب النعم بكل ملحوب أشم و اللحيب من الإبل القليلة لحم الظهر و لحب الجزار ما على ظهر الجزور أخذه و لحب اللحم عن العظم يلحبه لحبا قشره وقيل كل شيء قشر فقد لحب و اللحب الطريق الواضح و اللاحب مثله وهو فاعل بمعنى مفعول أي ملحوب تقول منه لحبه يلحبه لحبا إذا وطئه ومر فيه ويقال أيضا لحب إذا مر مرا مستقيما و لحب الطريق يلحب لحوبا وضح كأنه قشر الأرض و لحبه يلحبه لحبا بينه ومنه قول أم سلمة لعثمان رضي الله عنه لا تعف طريقا كان رسول ا لحبها أي أوضحها ونهجها وطريق ملحب كلاحب أنشد ثعلب وقلص مقورة الألياط باتت على ملحب أط الليث طريق لاحب و لحب و ملحوب إذا كان واضحا قال وسمعت العرب تقول التحب فلان محجة الطريق و لحبها و التحبها إذا ركبها ومنه قول ذي الرمة فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب أي يركبن اللاحب وبه سمي الطريق الموطأ لاحبا لأنه كأنه لحب أي قشر عن وجهه التراب فهو ذو لحب وفي حديث أبي زمل الجهني رأيت الناس على طريق رحب لاحب اللاحب الطريق الواسع المنقاد الذي لا ينقطع و لحب الشيء أثر فيه قال معقل بن خويلد يصف سيلا لهم عدوة كالقضاف الأتي مد به الكدر اللاحب و لحبه كلحبه و لحبه بالسياط ضربه فأثرت فيه و لحب به الأرض أي صرعه ومر يلحب لحبا أي يسرع و لحب يلحب لحبا نكح التهذيب الملحب اللسان الفصيح و الملحب الحديد القاطع وفي الصحاح كل شيء يقشر به ويقطع قال الأعشى وأدفع عن أعراضكم وأعيركم لسانا كمقراض الخفاجي ملحبا وقال أبو دواد رفعناها ذميلا في ممل معمل لحب ورجل ملحب إذا كان سبابا بذيء اللسان وقد لحب الرجل بالكسر إذا أنحله الكبر قال الشاعر عجوز ترجي أن تكون فتية وقد لجب الجنبان واحدودب الظهر و ملحوب موضع قال عبيد أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب